أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على شركة سورية بسبب ضلوعها في إيصال الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد في سورية بالتزامن مع التهديد المستمر من قبل نظام الأسد باستخدامه.

وتحدث مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أنه قرر فرض المزيد من الإجراءات التقييدية على استخدام الأسلحة الكيماوية حيث تستهدف القوائم الجديدة عشرة أفراد وكياناً واحداً.

وأردف البيان أن القوائم الجديدة تشمل عملاء ومسؤولين رفيعي المستوى من جهاز الامن الفيدرالي الروسي (FSB) وخبراء أسلحة كيماوية روسية، بالإضافة إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة (محمد نذير حورانية) التي تزود نظام الأسد بالمواد المستخدمة في إنتاج أنظمة الأسلحة الكيماوية.

الجدير ذكره أن شركة “محمد نذير حورانية” وأولاده هي شركة معادن سورية تعتمد على استيراد المعادن من الشركات الأوروبية وتصنيعها في سوريا ومقرها الرئيسي في العاصمة دمشق وهي مدرجة على قائمة العقوبات الفرنسية منذ عام 2018 ضمن أكثر من 20 كيانا وشخصية من المتورطين في دعم نظام الأسد وتسهيل حصوله على الأسلحة والتجهيزات الكيماوية.